سِلـْسِـلـَة المراهَـقَـة فكر و عمل (١)
قبل البدء
((يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًۭا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌۭ شِدَادٌۭ لَّا يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) ﴿٦﴾ سورة التحريم
حري بك عزيزي ولي الأمر - قبل أن تبدأ في عمل أي شيء يتعلق بأبناءك المراهقين - أن تحاول أن تحصل على تأمين على أولادك من المخاطر، وذلك بأن ترفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى قائلاً
: ( ربي ألهمني الصواب، فأنت سبحانك تعلم وأنا لا أعلم، وأنت علام الغيوب)، وعادة ما يكون الصواب حليفي كلما تذكرت هذا الدعاء ودعوته به، وليس من الضروري أن تكون شديد التدين حتى تسأل الله ذلك.
من مقدمة كتاب ابني المراهق يقودني للجنون
أحببت أن أختار هذا المنشور للبدء به في حديثنا عن المراهقة - من بين مئات الاقتباسات المنتقاة من كتب عدة - وذلك ﻷن قائلة هذا النص ليست مسلمة !!
وإنه لمن العجب أن نتطلع إلى تربية اﻷبناء بشتى الوسائل والسبل المتاحة وننسى أصل الأمر وهو الدعاء، فهما بلغ بك الاجتهاد والحرص على تربية أبناءك تربية سلمية فإن ذلك لن يكلل بالنجاح ما لم يكن الله تعالى عونك وهو ذات الوقت مقصودك في تربية ﻷبناءك.إنتظرونا في حلقة قريبة جدا من سلسلة المراهقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق