أفضل طريقة لتربية الأولاد
لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً
ثم عدو أو صديق.
وقال بن الجوزي رحمه الله قريبا من ذلك كما هو في المرفق.
-أول مرحلة : ( لاعبه سبعاً ) يعني أول سبع سنوات
لا يصحُّ فيها أن تؤدبه إطلاقاً، طفل صغير، هناك آباء لو أن ابنهم بكى في الليل يضربه وعمره سنتان !!
فأول مرحلة لا يجدي فيها إلا الإكرام وأن تلاعبه فقط .
- ثاني مرحلة : ( أدِّبه سبعاً ) يعني من سن سبعة إلى أربعة عشر
إذا تكلم كلمة غير صحيحة، كلمة غير لائقة، معه حاجةً ليست له، يحب أن تبالغ في تأديبه .
فبعد الوعي وترسيخ القيم يجدي التأديب .
-المرحلة الثالثة : ( راقبه سبعاً ) يعني من سن أربعة عشر إلى واحد وعشرين ( سن المراهقة )
بعد أن بلغ الرابعة عشرة، شعر بكيانه، فلا هو راشد فيرضيك، ولا هو صغير تعلّمه، هناك حساسية كبيرة جداً في هذا السِنّ ..
هذا السِنّ يُحير الآباء والأمهات، إن عاملته كراشد يُخيب ظنّك، وإن عاملته كطفل لا يحتمل !!
لذلك هنا جاء التوجيه ( وراقبه سبعاً ) .
- المرحلة الرابعة : (إترك حبله على غاربه) يعني بعد سِنّ الواحد وعشرين كُن صديقاً له .
فإن نجحت في المراحل الثلاث الأولى، يغلب على الظن أنك تنجح في المرحلة الأخيرة ويكن ولداً صالحاً إن شاء الله .
نسأل الله تعالى أن يصلح ابنائنا و بناتنا و أن يجعلهم من البارين و البارات بوالديهم..
┅━❀..❀━┅
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق