لماذا يفشي الطفل أسرار المنزل؟

لماذا يفشي الطفل أسرار المنزل؟

 غياب القدوة و التعليم و التدريب.

 إفتقار الطفل للعطف و الثناء و التقدير و

الإهتمام مما يدفعه الى التنفيس بحكاية الأسرار لمحاولة لفت الإنتباه .

 رغبة الطفل في الإنتقام من والديه بسبب القسوة التي يعانيها أو الضغط بشدة عليه ، فعادة لا يقوم الطفل بإفشاء سر من يحب.

 محاولة الآخرين إستدراج الطفل لإستخراج المعلومات.

كيف يتم تربية الأبناء على كتمان الأسرار؟

 توفير الأجواء التي من شأنها المساعدة على حفظ الأسرار : 

حيث يجب أن تكون الأجواء في المنزل مفعمة بالمحبة والود والإحترام والتقدير والرفق والتفاهم والإنسجام وبخاصة مع الطفل إلى جانب تربيته على مراعاة الله في كل ما يقوم به والرجولة ، مما يساعد في إنشاء الطفل على حفظ الخصوصيات والأسرار , كما يجب القيام بإشباع الطفل ماديًا ومعنويًا في مختلف الإحتياجات ولكن بقدر مناسب حتى لا يكون الطفل فريسة سهلة للإبتزاز وبخاصة من الناحية المعنوية .

 القدوة : -

أغلب سلوك الطفل يتعلمه من خلال سلوك الوالدين لذا يجب أن يراعي الوالدين عدم إفشاء أسرار الآخرين أمام الطفل مما يساعد في تعليمه إحترام خصوصية الآخرين .

 تعليم الطفل بطريقة عملية :-

 يجب تذكير وتعليم الطفل بأن المعلومات خاصة بالأسرة ويجب أن لا يعرفها أحد غيرهم وأنه يجب أن يكون لكل بيت خصوصيته لذا يجب مراعاة الآتي :

● أن يتعلم الطفل أن الأمانة المعنوية تمامًا مثل الأمانة المادية :-

وهنا ومن قبيل التدريب العملي قوموا بتعليم الطفل أهمية عدم إفشاء سر معين وهات شخص يقوم بمحاولة إستدراج الطفل وإستخراج المعلومات منه ولاحظوا مدى إستجابة الطفل وتطبيقه لتدريباتكم وتعاليمكم ، كما يجب تعليم الطفل أهمية حفظ وكتمان الأسرار بإستخدام السيرة النبوية كأن تقوموا بإستخدام قصة أنس بن مالك الغلام الذي حفظ سر رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قام الرسول بإرساله في حاجة وعندما سألته أمه أجابها “لا أفشي سر رسول الله” .

● تعليم الطفل الهدف من الكتمان وأن يعرف الفرق بين الكتمان والخوف :-

 يجب أن يعرف الطفل جيدًا أن الهدف من الكتمان ستر الامور الشخصية وحفظ الخصوصية وليس الخوف .

● التفرقة بين الكتمان والكذب :-

 الكتمان هو عدم ذكر معلومة أو أمر ما وبشكل لبق ودون أن يشعر الآخر قدر الإمكان وليس تغيير الحقيقة أو إختلاق للقصص حيث يتحول من كتمان إلى كذب

● التوازن في تعليم الكتمان والإبتعاد عن المبالغة :-

 يجب أن لا تبالغوا في توجيه الطفل إلى الكتمان بشكل مبالغ فيه والتحذير الكثير مما يخرجه شخصية مهزوزة ، بل يجب أن يكون طفل صريح في حدود ما يجب ذكره.